قصيدة كنا حبيبين/بقلم الأديبة والشاعرة حياة قالوش
كُنَّا حبيبين
كُنَّا حبيبينِ
يحلو بَيْنَنا السَّمرُ
نغفو ونصحو ويمشي حولنا القمرُ
ويُشرقُ الفجرُ من أهدابِ
لهفتنا
ويغنجُ اللّيلُ ، والأحلامُ تنهمرُ
نبكي ونضحكُ
كالأطفالِ من دلعٍ
نُلملمُ الضوءَ، والألحانُ تعتذرُ
كلُّ المقاعدِ والأوقاتِ
ملعبنا
أجسادنا ودويُّ الصَّمتِ والصُّورُ
خوابي العطرِ بالأنفاسِ
نحشدها
وخمرةٌ في زوايا الرُّكنِ تختمرُ
كُنَّا وكنَّا ... وفوضى الشَّوق
تشعلنا
وقبلةُ الوصل فيها الدَلُّ والخفرُ
لا شيءَ إلّا شراعُ
الحبِّ يأخذنا
إلى مدائنَ فيها الزّهرُ والمطرُ
لم ندْرِ أنَّ نجومَ الحزنِ
ترصدنا
والحبُّ في عتمة الجدرانِ يحتضرُ
مباهجُ الأنسِ واللّذاتِ
تهجرنا
والحرفُ مستسلمٌ يذوي ويندثرُ
والذِّكرياتُ وشئناها
مواردنا
إنْ مسَّنا عطشٌ، تخبو وتستتِرُ
ليلٌ وحيدٌ على الأطيافِ
متَّكئٌ
تُبكيهِ غربةُ مَنْ كانوا ومَنْ عبروا
صِرنا غريبيْنِ في ظلٍّ
يُساكننا
والظلُّ في ثنايا الرّوحِ يستعرُ
في ٢٥/٢/٢٠١٨
حياة قالوش
كُنَّا حبيبينِ
يحلو بَيْنَنا السَّمرُ
نغفو ونصحو ويمشي حولنا القمرُ
ويُشرقُ الفجرُ من أهدابِ
لهفتنا
ويغنجُ اللّيلُ ، والأحلامُ تنهمرُ
نبكي ونضحكُ
كالأطفالِ من دلعٍ
نُلملمُ الضوءَ، والألحانُ تعتذرُ
كلُّ المقاعدِ والأوقاتِ
ملعبنا
أجسادنا ودويُّ الصَّمتِ والصُّورُ
خوابي العطرِ بالأنفاسِ
نحشدها
وخمرةٌ في زوايا الرُّكنِ تختمرُ
كُنَّا وكنَّا ... وفوضى الشَّوق
تشعلنا
وقبلةُ الوصل فيها الدَلُّ والخفرُ
لا شيءَ إلّا شراعُ
الحبِّ يأخذنا
إلى مدائنَ فيها الزّهرُ والمطرُ
لم ندْرِ أنَّ نجومَ الحزنِ
ترصدنا
والحبُّ في عتمة الجدرانِ يحتضرُ
مباهجُ الأنسِ واللّذاتِ
تهجرنا
والحرفُ مستسلمٌ يذوي ويندثرُ
والذِّكرياتُ وشئناها
مواردنا
إنْ مسَّنا عطشٌ، تخبو وتستتِرُ
ليلٌ وحيدٌ على الأطيافِ
متَّكئٌ
تُبكيهِ غربةُ مَنْ كانوا ومَنْ عبروا
صِرنا غريبيْنِ في ظلٍّ
يُساكننا
والظلُّ في ثنايا الرّوحِ يستعرُ
في ٢٥/٢/٢٠١٨
حياة قالوش
تعليقات
إرسال تعليق