قصيدة زنزانة ووطن/ بقلم الشاعر شاهر أبو رمان شاعر البلقاء
(زنزانة ووطن )
القوا بحسدي داخل زنزانة وقضبان
قطعوه ومزقوه اربا ودعوه يعان
خلقت لاعبد ربا واحدا فردا صمدا
ايات تليت على رسول من وحي وقران
فإذا ما الجسد تحت التراب خر صريعا
أيقنت الروح أنها عادت لخالقها الرحمن
وإذا ما العين ذرفت دموعا من حسرتها
صاحت الدموع انامن يروي تراب الأوطان
فيا وطن عز نظيره بين المدائن
باعوك كما باعوا كرامة الإنسان
اقتلعوا اشجار الزيتون من جذورها
واسكنوا فوق التلال قصورا ومبان
جففوا ينابيع الماء على شاربه
حتى اضحى حبيس المسابح والاوان
أين المحراث اين البيادر أين المناجل
أكل عليها الدهر وصارت بعالم النسيان
متى تعود أمي لاشتم رائحة خبزها
وهل يعود من صار جسده طعام للديدان
ما لي أرى الجواري سادت على أسيادها
وعاثت في بلادي حيتان وجرذان
وأصبح العزيز ذليلا بين قومه
فكيف لسجين ان يأمن ظلم السجان
امنحوني تأشيرة مغادرة بلا عوده
فلا يطيب المقام بين متواطئ وجبان
القوا بحسدي داخل زنزانة وقضبان
قطعوه ومزقوه اربا ودعوه يعان
خلقت لاعبد ربا واحدا فردا صمدا
ايات تليت على رسول من وحي وقران
فإذا ما الجسد تحت التراب خر صريعا
أيقنت الروح أنها عادت لخالقها الرحمن
وإذا ما العين ذرفت دموعا من حسرتها
صاحت الدموع انامن يروي تراب الأوطان
فيا وطن عز نظيره بين المدائن
باعوك كما باعوا كرامة الإنسان
اقتلعوا اشجار الزيتون من جذورها
واسكنوا فوق التلال قصورا ومبان
جففوا ينابيع الماء على شاربه
حتى اضحى حبيس المسابح والاوان
أين المحراث اين البيادر أين المناجل
أكل عليها الدهر وصارت بعالم النسيان
متى تعود أمي لاشتم رائحة خبزها
وهل يعود من صار جسده طعام للديدان
ما لي أرى الجواري سادت على أسيادها
وعاثت في بلادي حيتان وجرذان
وأصبح العزيز ذليلا بين قومه
فكيف لسجين ان يأمن ظلم السجان
امنحوني تأشيرة مغادرة بلا عوده
فلا يطيب المقام بين متواطئ وجبان
تعليقات
إرسال تعليق