قصيدة لا تطردوني /بقلم الشاعر غازي خلف
لا تَطْرِدوني
إذا أوشى بيَ واشٍ
فإنَّ اللهَ ناصِـــرُني
وإنْ كُنْتَ تُـحاكِمُني
فأنْتَ القاضي والجَلادْ
أتَجْلِدُني لأني شاعرٌ قاني
وَتَنْسى الغاصِبُ الجاني
فَقِدْسي أصابها الطاعونْ
بيد غاصِبٍ مَجْنونْ
فاحْكُمْ يارَعاكَ اللهْ
ولاتَحْكُمْ بإعدامي
فَحِكْمُ اللهِ يَرْعاني
قَصَدْتُ البَحْرَ في رِزْقي
ومارِزْقي سَيَنْساني
فَرِزْقُ الخَلْقِ لِلْخَلاقْ
هو ربي هو الرَزاقْ
هو المُتَعالْ هو الباقي
فَخُضْتُ الحَرْبَ بالأعْماقْ
أصارِعُ مَوْجَ آفاقي
وفي أعماقِ أعْماقي
أبْحَثُ في مَحاراتي
بِعُمْقِ البَحْرِ عَنْ ذاتي
وَلُؤْلؤتي وَجَوْهَرَتي هي ذاتي
لِعِلْمِكَ أيُّها القاضي
أنا أُعْدِمْتُ في الماضي
وَكانَ الحاكِمُ سادي
وَمِنْ صُهْيونَ والغربُ
وَمِنْهُمُ كانوا أولادي
وَرَفْضوا مِني الاسْتِئنافْ
فَهَلْ تَعْلَمْ مَنْ القاضي مَنْ الجَلادْ
نَعَمْ هو جاري وأولادي
فأخْرَجَ كَرْتَهُ الأحْمَرْ
وَأجْمَعوا في مُقاضاتي
وَكانَتْ نِهايَتي الإعْدامْ
فَأحْرَقوا كُلَّ أشْعاري
وَمابالْصِدْقِ مَنْجاتي
أياهذا .. أنا هذا .. !!
أنامِنْ مَصْلِ عُروبَتِكَ
فَصَرْخَتُكَ هي ذاتي
وَبَعْدَ المَوْتِ تَحْكِمُني وَتَعْدِمُني
فَمَنْ أنْتَ أتَحْسَبُ أنَّكَ ربي
وَكَيْفَ تُحاكِمُ الأمْواتْ
أعِدْ كَرْتَكَ الأحْمَرْ إلى جَيْبِكْ
ولاتَنْسى عِباراتي
أناالمِغْلابُ ياهذا أناالتاريخْ
لاتَلْعَبْ على وَتَري
لاتَعْبَثْ بِأشْعاري
عَتَبي على مَنْ كانَ يَقْنِصُني
فَلاقَناصُهُ صائِبْ
ولافي قَنْصِهِ مَوْتي
أنالَسْتُ بِذاكَ المُبْهَمِ المَنْبوذْ
أنادُرْعٌ مَصاغُهُ مِنَ البولادْ
َبِلادُ الشامِ مَمْلَكَتي
لايُثْقَبْ الدُرْعُ المُصاغُ مِنَ البولادْ
إلامِنَ الخُلانِ والأصْحابْ
لأني آمَنْتُهُمْ سِري
وَكُنْتُ الدَرْعَ للأحبابْ
أنامَنْ يَنْسُجُ الأبياتْ
فَشِعْري يَفْتَحُ الأبْوابْ
يُناجي كُلَّ مَنْ يَحْلُمْ
بِحُلمٍ يَجْمَعُ الأحْبابْ
لِعِلْمِكَ مَنْ تُقاضيني
أناالحَقائِقُ وَلَسْتُ سَرابْ
قصيدة حرة بقلـــ♥ـــــم
الشاعر غازي أحمد خلف
إذا أوشى بيَ واشٍ
فإنَّ اللهَ ناصِـــرُني
وإنْ كُنْتَ تُـحاكِمُني
فأنْتَ القاضي والجَلادْ
أتَجْلِدُني لأني شاعرٌ قاني
وَتَنْسى الغاصِبُ الجاني
فَقِدْسي أصابها الطاعونْ
بيد غاصِبٍ مَجْنونْ
فاحْكُمْ يارَعاكَ اللهْ
ولاتَحْكُمْ بإعدامي
فَحِكْمُ اللهِ يَرْعاني
قَصَدْتُ البَحْرَ في رِزْقي
ومارِزْقي سَيَنْساني
فَرِزْقُ الخَلْقِ لِلْخَلاقْ
هو ربي هو الرَزاقْ
هو المُتَعالْ هو الباقي
فَخُضْتُ الحَرْبَ بالأعْماقْ
أصارِعُ مَوْجَ آفاقي
وفي أعماقِ أعْماقي
أبْحَثُ في مَحاراتي
بِعُمْقِ البَحْرِ عَنْ ذاتي
وَلُؤْلؤتي وَجَوْهَرَتي هي ذاتي
لِعِلْمِكَ أيُّها القاضي
أنا أُعْدِمْتُ في الماضي
وَكانَ الحاكِمُ سادي
وَمِنْ صُهْيونَ والغربُ
وَمِنْهُمُ كانوا أولادي
وَرَفْضوا مِني الاسْتِئنافْ
فَهَلْ تَعْلَمْ مَنْ القاضي مَنْ الجَلادْ
نَعَمْ هو جاري وأولادي
فأخْرَجَ كَرْتَهُ الأحْمَرْ
وَأجْمَعوا في مُقاضاتي
وَكانَتْ نِهايَتي الإعْدامْ
فَأحْرَقوا كُلَّ أشْعاري
وَمابالْصِدْقِ مَنْجاتي
أياهذا .. أنا هذا .. !!
أنامِنْ مَصْلِ عُروبَتِكَ
فَصَرْخَتُكَ هي ذاتي
وَبَعْدَ المَوْتِ تَحْكِمُني وَتَعْدِمُني
فَمَنْ أنْتَ أتَحْسَبُ أنَّكَ ربي
وَكَيْفَ تُحاكِمُ الأمْواتْ
أعِدْ كَرْتَكَ الأحْمَرْ إلى جَيْبِكْ
ولاتَنْسى عِباراتي
أناالمِغْلابُ ياهذا أناالتاريخْ
لاتَلْعَبْ على وَتَري
لاتَعْبَثْ بِأشْعاري
عَتَبي على مَنْ كانَ يَقْنِصُني
فَلاقَناصُهُ صائِبْ
ولافي قَنْصِهِ مَوْتي
أنالَسْتُ بِذاكَ المُبْهَمِ المَنْبوذْ
أنادُرْعٌ مَصاغُهُ مِنَ البولادْ
َبِلادُ الشامِ مَمْلَكَتي
لايُثْقَبْ الدُرْعُ المُصاغُ مِنَ البولادْ
إلامِنَ الخُلانِ والأصْحابْ
لأني آمَنْتُهُمْ سِري
وَكُنْتُ الدَرْعَ للأحبابْ
أنامَنْ يَنْسُجُ الأبياتْ
فَشِعْري يَفْتَحُ الأبْوابْ
يُناجي كُلَّ مَنْ يَحْلُمْ
بِحُلمٍ يَجْمَعُ الأحْبابْ
لِعِلْمِكَ مَنْ تُقاضيني
أناالحَقائِقُ وَلَسْتُ سَرابْ
قصيدة حرة بقلـــ♥ـــــم
الشاعر غازي أحمد خلف
كل الود والاحترام لمن يطتحق الاحترام
ردحذف