"سراج العشق" نص نثري
                          """""""""""""""""""""""""""""""""""""""
على ضوء سراج العشق ؛
لايرقد الحلم الفاحش ؛
إنما يهدأ الالتياع،
على صدر الرغبة ؛
يثمله نبيذ الصدق،
بوحي أسفار ؛
تهجرها الشكوك،
لاتعرف الغضب
رجوتك والرجاء عقيدة ؛
تطلقها أعواد للبخور ؛
تقدسها مصر أو قادش
معتقا ؛
رقه للمثير من الذكرى،
بأجود سنوات البرق
ساعتها؛
يترنح النوم مستسلما
لشذرات ؛
تقرأ سطورها شعلة القنديل
 تبحث عن سبب
على ضوء سراج العشق ؛
تشتهينا؛
 دمعة في الأعماق غاصت
 تسأل بولع جارف ؛
إلى متى يمثل اللقاء،
عند السياج المؤطر للوجع؟!
إلى متى يظل البوح،
 أسيراً بين قال وقالت؟!
تمد إليه ذراع النجوى،
بعطف ونافذة من ورع
 على ضوء سراج العشق ؛
يحذرنا الشرود،
 وطبائع الأيام ؛بنا لو غدرت!
وأفكار للاعتصار ؛
استسلمت،
تجتاح شعورها القيود،
 ودموع للسؤال اغرورقت
على ضوء سراج العشق ؛
تخرج اللحظات،
 من إطراقة للذهول ؛
ترتدي الفراغ،
 تطوي الدرج على عجل ؛
تقتات الحنق،
 بلهاث الفتات بين الصخور،
وانتظار الأجل.
   بقلم /إكرام عمارة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة مجنونتي/ بقلم الشاعر الراقي عصام الدين محمد