قصيدة ستر المخاوف / بقلم الشاعر الراقي يحيى نفادي سيد
محاكاة لأحدى قصائد امرؤ ألقيس
(((( ستر المخاوف ))))
الخوف مطمع حديث يثير تجزعا
...........من نهد الأجفان ما خفا تروعا
فتاة من علق الهوى تبلد حدثها
......إذ الضروس منها ضمة حلم خادعا
أشجاها خطى الفكر بسمير الأمل
............. ونزيف الكرى صبات أدمعا
تقول وقد جردت من لباس الصبر
..........كم زكيت لمكحول المدامع أثلعا
وجدي والطير رفرفة رسولا
......لأثلجا المآقي أرسله م ضير فاجعا
أيا لعشق ما احتسبته ذنبا
.......ثكلى الندم إني اقترفته من وادعا
تجافى عن المعهود ما بيننا
.......قتيلان لم تعلم لنا الليالي مصرعا
ما تدري لنا الوحشة ثم معنى
........فأيما فطورا يشهدني بالمخدعا
فان تأخذني هزة الروع حاجرة
.......أصفدت يدي بمنكب الهول تودعا
أيا ليتي كنت للحبيب خيـالا
...ما عزفت الأسمار شجي لحن يسمعا
ألا لفكر دءوب التيه معتصر
.......عزي النسيان الشوق فيه مترعا
إن هممت له بعصبة الهجي
.......أرخى هطول الدمع من آنً تشبعا
&&&&&&&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي سيد
(((( ستر المخاوف ))))
الخوف مطمع حديث يثير تجزعا
...........من نهد الأجفان ما خفا تروعا
فتاة من علق الهوى تبلد حدثها
......إذ الضروس منها ضمة حلم خادعا
أشجاها خطى الفكر بسمير الأمل
............. ونزيف الكرى صبات أدمعا
تقول وقد جردت من لباس الصبر
..........كم زكيت لمكحول المدامع أثلعا
وجدي والطير رفرفة رسولا
......لأثلجا المآقي أرسله م ضير فاجعا
أيا لعشق ما احتسبته ذنبا
.......ثكلى الندم إني اقترفته من وادعا
تجافى عن المعهود ما بيننا
.......قتيلان لم تعلم لنا الليالي مصرعا
ما تدري لنا الوحشة ثم معنى
........فأيما فطورا يشهدني بالمخدعا
فان تأخذني هزة الروع حاجرة
.......أصفدت يدي بمنكب الهول تودعا
أيا ليتي كنت للحبيب خيـالا
...ما عزفت الأسمار شجي لحن يسمعا
ألا لفكر دءوب التيه معتصر
.......عزي النسيان الشوق فيه مترعا
إن هممت له بعصبة الهجي
.......أرخى هطول الدمع من آنً تشبعا
&&&&&&&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي سيد
تعليقات
إرسال تعليق