سؤالٌ وجواب ْ
ســَــألَني الصَبْرُ لِمَ تَبْكي
فَبُكاءُ الشُعَراءِ قَهْراً
فَســــالَ الدمعُ مِنْ عَيْنَيَّا أنْهارا
وَقُلْتُ لَهُ : صَبْرَاً أيُّها الصَبْرُ صَبْراً
سَأُخْبِرُكَ مَنْ أبكاني في عُمْري
فَوَقَفَ الصَبْرُ مُنْتَظِرَاً رِواياتي
وَما أخُطُهُ مِنْ أحْرُفي جَبْرا
فَوَقَفْتُ على أبْوابِ حلبَ الشهباءِ مُنْتَحِباً
وَقُلْتُ في سِرِّي وَجَهْريَ صَبْراً
صبراً ياأيها الوَطَنُ الجَرِيحُ صَبْراً
فَقَصَصْتُ مِنْ قِصَتي حِبْراً
وَكان َالحِبْر ُلَوْنُهُ أحْمَرْ
وَسالَ الدَم ُّمِن ْأشْعاري مُنْصَهِراً
فَأبْكاني وأبْكى كُلَّ مَنْ حَولي
صَرَخْت ُمِنْ أعْماقي مُنْتَفِضاً
وقلت أبْكاني مَنْ كان َلَهُ في قَلْبيََ قَدْراً
بَكى الصَبْرُ وَكانَتْ أحرُفي قَهْراً
فَقالَ صَبْرَاً يابِلادَ الشامِ صَبْراً
صَبْراً يامَنْ مَلَكْتَ الصَبْرَ صَبْراً
     قصيدة حرة بقلــــ♥ـــــم
       الشاعر غازي أحمد خلف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة مجنونتي/ بقلم الشاعر الراقي عصام الدين محمد