قصيدة رسالة حب / بقلم الأديبة والشاعرة اكرام عمارة
"رسالة حب"
"""""""""""""""""""
بخطا الأقدار
رحت أنقب،
ومعي النهار
عطر أنفاسك النفاح
وأباريق للآمال ؛
استقبلت المسكوب،
من قفار العمر،
والحزن النواح
بإغراء الأريج،
وغناء الأغاريد ؛
رشفة قدح،
من خمر السنا ؛
يحفل معها الغيب ؛
ظلال شوق؛
يخشاه،
اضطراب موج،
باحتجاب ليل الخطوب
وأصوات تبحث ؛
عن مجيب في الركب،
وهتاف للحادي ؛
ترتيلة توق،
يستحي؛
لضيائه الطريق،
وضباب الغيوب
إلي بنسيم همسك؛
جلاء كدر،
سقينه مستعر اللهب
لايخشى ؛
من الرياح الهبوب
إلي بشهد وصلك،
وارتقاب ثغر؛
لنور الرضاب،
وعبير الطيوب
إلي بزورق الشتاء ؛
تباشير دفء،
ساعة من تسابيح ؛
يسجد فيها العمر،
عابر سبيل
آه ولهاث لهفة الصب ؛
سلسلته مع الهموم،
الخفقات
ودعوة قتيل
آه وشمعة للقناديل ؛
يتأرجح،
على ضوئها الومضات،
واصفرار للخيال هزيل
آه للساكن في،
من إصرار واستبشار ؛
ينطق لنضار صداها،
أحجار طهر، وصفاء نبيل.
بقلم /إكرام عمارة
"""""""""""""""""""
بخطا الأقدار
رحت أنقب،
ومعي النهار
عطر أنفاسك النفاح
وأباريق للآمال ؛
استقبلت المسكوب،
من قفار العمر،
والحزن النواح
بإغراء الأريج،
وغناء الأغاريد ؛
رشفة قدح،
من خمر السنا ؛
يحفل معها الغيب ؛
ظلال شوق؛
يخشاه،
اضطراب موج،
باحتجاب ليل الخطوب
وأصوات تبحث ؛
عن مجيب في الركب،
وهتاف للحادي ؛
ترتيلة توق،
يستحي؛
لضيائه الطريق،
وضباب الغيوب
إلي بنسيم همسك؛
جلاء كدر،
سقينه مستعر اللهب
لايخشى ؛
من الرياح الهبوب
إلي بشهد وصلك،
وارتقاب ثغر؛
لنور الرضاب،
وعبير الطيوب
إلي بزورق الشتاء ؛
تباشير دفء،
ساعة من تسابيح ؛
يسجد فيها العمر،
عابر سبيل
آه ولهاث لهفة الصب ؛
سلسلته مع الهموم،
الخفقات
ودعوة قتيل
آه وشمعة للقناديل ؛
يتأرجح،
على ضوئها الومضات،
واصفرار للخيال هزيل
آه للساكن في،
من إصرار واستبشار ؛
ينطق لنضار صداها،
أحجار طهر، وصفاء نبيل.
بقلم /إكرام عمارة
تعليقات
إرسال تعليق