قصيدة بقلبي الهوى الساكن الجزء الثاني / بقلم الشاعر حامد الشاعر

بقلبي الهوى الساكن

كلام الهوى في القلب يزهو بريقه ـــــــــ كلام الخنى كالزند  وارٍ    و هاجن
بأرض الهوى تلقى عطاءا ميامن ــــــــ و أهل الهوى مثل الشموس الأيامن
و مَر الهوى حلوا و يطغى التلاعن ــــــــ بأمر النوى و المر   بالأمر   لاعن
و وحش المنايا  يشتهيها  حياتنا ـــــــــ و حتى   غدا كل  البرايا    الدواجن
 عدوي هوى حربي تردى المشاحن ــــــ صديقي معي يحيي السلام المهادن
،،،،،،،
و وعدي فما العرقوب في الحي خانني ــــ و واشٍ  فما عهدي رعاه و خائن
مياهي لفي أقصى التماهي  بفيضها ـــــ تفيض على أرضي و بانت الرواشن
و يروي زماني في مكاني حكايتي ــــــ حديث الهوى تروي القرى و المدائن
مرور السحاب العمر قد مر موتتي ــــــــ تراءت بجو الحب في القلب   هاتن
بلادي هي الخضراء غنت جنانها ـــــــــ ترى في مداها أو حماها   المخازن
،،،،،،،،
و مزن الهوى يهمي بقلبي لماؤه  ــــــــ  و وجهي مضاء منه يحلو و مازن
بمضمارها الدنيا  تفادي   خسارة ــــــــ عليه حصان   الفوز   كنا    نراهن
شعابي لفي أعلى جبالي صروحها ـــــــ فبانت لفي وادي   حمانا   الشواجن
يكون كطفل يشتهي لعبة الهوى ــــــــ فؤادي و يغدو الشيخ في السن طاعن
و قلبي على نيل الرضا في رهانه ــــــــ عليه  و سهم  الحب يرمي   يراهن
،،،،،،،
و أفديه محبوبي و أعطيه مهجتي ــــــــ بروحي بقاء الحب في القلب ضامن
بوجهي كمثل البدر تزهو محاسني ــــــــ إذا غبت عنه الليل  تبدو   المشاين
و نهر فرات الحب يجري و بينه ـــــــــ و بحر أجاج   الكره   يبدو   التباين
و في محشر الأخرى  فيوم  تغابن ـــــــــ بسوق الدنى بين   البرايا   التغابن
هي البهرج الدنيا غرور  قصورها ــــــــ منافي فصارت في  مداها   المدافن
،،،،،،،
بسوط الردى يعدو و يعلو صهيله ـــــ كمثل الجواد الدهر في الأرض ضاغن
رياح الردى قمحي من الحقل بعثرت ـــ على الفور دارت في مداها المطاحن
و تقسو على جسمي و روحي زمانتي ــــــ و ما سرني و الجفن يبكيه زامن
بدير الهوى   أحيا   كأني   بثوبه  ــــــــ أغطيه رأسي   ثم   قلبي   و كاهن
لشعري حبيبي الشارح الوصل غايتي ــــــــ و في آيتي ألقي كتابي   و ماتن
،،،،،،،،
ببحر المدى يجري مع الريح مركبي ـــــ و خيرات رزقي طوله العمر شاحن
ملاكي كشيطان  و ما  عز  عاذلي ــــــــ رقيب علينا ذل   واشٍ   و   شاطن
لكأس الهوى في ليلة الكفر يحتسي ــــ و يهذي بسكر الحمق و الجهل ماجن
بسوق الهوى يأتي  بسوء   وباءه ــــــــ ببيعي و مني يشتري الروح  غابن
على ما أقول اليوم لي  في   فعاله ــــــــ كمثل الضحى تبدو   لدينا   القرائن
،،،،،،،
و عيني ليحلو مثل دمعي محيطها ـــــــــ هما الشعر من عقلي كمائي و واتن
و جسم الدواهي في زماني بروحه ـــــــــ مكاني جسيم يا   ظروفي   و بادن
و شؤم النوى كالقفر دامٍ و روضه ـــــــــ معاش الهوى زاهٍ و  راهٍ و   يامن
و كالدر و المرجان تحلو قصائدي ـــــــــ و في بحرها الدنيا تموج  الضنائن
بدين الهدى يحيا صديقي المهادن ــــــــ بدنيا الردى  يفنى  عدوي المشاحن
الجزء الثاني  النهاية  
الشاعر حامد الشاعر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة مجنونتي/ بقلم الشاعر الراقي عصام الدين محمد