قصيدة عندم تتحدث العيون / بقلم الشاعرة الراقية أطياف الخفاجي

عندما تتحدث العيون..

لسان حالها كان حلم جميل حملتها رياح التغيير لمدرجات الظل حيث
مسالك الطريق..
فما كان لها إلا أن تغفو عند منعطفات
 اكتافها التي ماكادت ان تحمل أصوات ك أصوات الاباريق..
تتلاطم عند ستائرها أوراق خواطرها التي تشبعت ببقايا حريق..
تلسعها صلابة الصخور تلك التي جثمت على صدرها دون أن تأخذ شهيق..
لئيمة جدا موجة البرد الغائرة في أسفل ظهر قصائدها تتمنى الشفاء من  سؤال كاد يضيق...
نبت العشب عند بداية الحلم ظنته لقيمات صوت بريق...
صدأ الخوف داخلها ففارقتها تمتمات شفاهها ذات الحسن البديع فنبتت أسنان مغادرتها عند رحيل الليل
فعادت تلملم حاجيات حلمها اللئيم
حاملة بكلتا كفيها عقل يتألم وقلب بالغدر بات غريق..
وعادت حيث بدأت حلمها وقالت
اتراني سأعود ذات يوم أنا وهو
أم سأغفو ثانية في حلم على صوت صديق.

أطياف الخفاجي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة مجنونتي/ بقلم الشاعر الراقي عصام الدين محمد