قصيدة ترهل جسد الحنين / بقلم الشاعرة الراقية علويه موسويه

ترهل جسد الحنين ونحَلَ فأخذتُ من الالم عُكازً
أتكِئُ عليه لأجبُرَ تعثر خطواتي كطفل يحبو
وصراخ النداء بات مبحوحٍ مُباح كـ نوحِ اليمام لا يهدأ
قانون يحكُمني وثمةَ فؤاد يتجرعُ الوجع
وقيعان الليل تُرتل عزف قَيْسي وبين هذا وذاك وجع واغتراب
..
وسَبرٌ في أعماق الذات أسير  لِحدودٍ أكثرُ عُمقاً
إنصهار  مابين بصيص الأمل وذاكرة لا تصدأ
لعلَّها مُجاهرةٌ بإثمِ العتمة تلتفُ على خاصرةِ الضياء
فَتُلقى مقلتيك بضحضاحِ ذنبُكْ
ونبضُ الشوق في بعدك أضمحلَّ وأرتحل حتى أرسل بي
إلى الحضيض كغثيانِ ثَمِلْ
هو المشهدُ نفسه تُريني إياهُ حين تُسدل ستائر الغرام
بأنفاس النهار والليل
وكأنك تُشرِّع لي قانون تمقُتُه السنون
فلو بعثرت قياصِرَ الخفق مني لوجدت ملامحك تجوب
أركان روحي
فعشقي لك
رِوايةَ خُلدْ
علويه موسويه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة