لدعوتي لمؤتمر الاتحاد الدولي للشعراء والأدباء العرب الخامس بالقاهرة في ٢٦/٨/٢٠١٨ القيت قصيدة بعنوان .. شرذمة ضالة

لدعوتي لمؤتمر الإتحاد الدولي للشعراء والأدباء العرب الخامس بالقاهرة في 26 اغسطس 2018
ألقيت القصيدة وكان موضوعها

شرذمة ضالة

ضلالي الفكر
ليس له انتماء
نزعاتُه حمقاء
أفكارُه سوداء
مُتعطش للدماء
يحبَّ أن يرى أشلاء
جماعته سربلاء
ليس لهم انتماء
شرذمة ضالة
يدَّعون أنهم
يناضلون
من غير تفكير للحق
بل إلى أساليب رعناء
وهذه صفاتُ البلهاء
يفكرون بغوغاء
وحقدٍ
و ربُّ السماء
عن ضلالاتهم وغيهم
يمد لهم من العذاب مدَّا
وإلى الجحيم معولهم
ليس له معنا ولا صرفا
يهدمون الذات
وينتشرون أشتاتا
ما ذنبُ...؟
سوسة الخضراء
و الكويت العصماء
و المساجد
التي يرفع فيها
ذكر الله
كلَّ هذا
و بخططهم الرعناء
التي طالت
الكلَّ و النفس
وروَّعوا الأمناء
و يزعمون
أن عيشم السعداء
هو النقاءُ
هو البقاءُ
هو الصفاءُ
من أين لكم
صفاتُ الملحاء ؟
و أنتم تدمَّرُون
وتصبُّون جامَّ قواكم
و تحصلون على مبتغاكم
و تزعمون
أنَّكُم على حقَّا
ولله جندا
ومن كانت له
صفاتُ الملحاء
فكيف ...!
بالله تسفكُ الدماء
و بأيَّ حقَّ تشرَّدُ الأبرياء
بأيَّ حقَّ ... بأيَّ حقَّ
يا منْ ضُلّلْت
وخاويت النفس
واتبعت الهوى
وضللت للغوى ...
ومزقْت كلَّ ممزقٍ
حتَّى بِتَّ
مِنْ غير نفسٍ
واتبعت شيطان
نفسِكَ والهوى
وتناسيت ... النفس
والروح بلْ و الجسد
بأنها أمانة تحملها
من ربِّ العلى
فليس لخيانة النفسِ
سوى عذابٍ
من نفسِ النفسِ
تحصدها
فبُعْداً ... وبؤسًا
لضلالي الفكْرِ
حتَّى
لو صلّى وصام وقام
ولله دعا

د عصام حمزة بخش