قصيدة غبطة ريتشي / بقلم الأديب والشاعر يحيى نفادي سيد
((( غبطة ريشتي ))))
تسألني ريشتي والغبطة فيها
....................أما للعين اكتفاء النظرات
قد عليت جهد لترسمها
..................كى أضعن لملامحها العبرات
إن الأحبار لتطوق لتفاصيلها
.............واللون يرين لخدودها غمازات
فأية أشواق تناثرت بلوح الورق
..........حتى يئن المداد لسابلها واللمحات
إنني أراك فقير الوصف والتعبير
..............ما بلغت كيف ترسمه عطوفات
أما أثريت عيناك بغني الاستراق
............. و بيدك سحرها تنديه اللمسات
إن روح الفنان فيك ما تعلمت
......... كيف تقطف الجمال وتجني تجليات
أين من يداك ناطق الصور يخابرك
................... إن ريشتك تجهمك لوثبات
ف هذا لونك الأحمر يزرف
.............باهته من صفد الركن والمعفرات
واللون الأصفر تغار شكوكه
......... بين صدق الحس وصهن الإيماءات
وصرخا اللون الأسود يمؤ صداه
............. بين كحلة السواد وغمد المعتمات
وضريح اللون الأبيض لمثواه
................ جاث ضجرا لغاشة ثاكلات
وانين الأزرق يبعث رسله
.......... فهل وجدت من رسائله علامات
واني لأتساءل ما عوزك للفرش بالأدراج
...أنها لتساقط أهدابها من حسر النداءات
فان لم تعد للحسن ربيب لحظ
...... ما طاوعتك بعد اليوم لترسم خيالات
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي سيد
تسألني ريشتي والغبطة فيها
....................أما للعين اكتفاء النظرات
قد عليت جهد لترسمها
..................كى أضعن لملامحها العبرات
إن الأحبار لتطوق لتفاصيلها
.............واللون يرين لخدودها غمازات
فأية أشواق تناثرت بلوح الورق
..........حتى يئن المداد لسابلها واللمحات
إنني أراك فقير الوصف والتعبير
..............ما بلغت كيف ترسمه عطوفات
أما أثريت عيناك بغني الاستراق
............. و بيدك سحرها تنديه اللمسات
إن روح الفنان فيك ما تعلمت
......... كيف تقطف الجمال وتجني تجليات
أين من يداك ناطق الصور يخابرك
................... إن ريشتك تجهمك لوثبات
ف هذا لونك الأحمر يزرف
.............باهته من صفد الركن والمعفرات
واللون الأصفر تغار شكوكه
......... بين صدق الحس وصهن الإيماءات
وصرخا اللون الأسود يمؤ صداه
............. بين كحلة السواد وغمد المعتمات
وضريح اللون الأبيض لمثواه
................ جاث ضجرا لغاشة ثاكلات
وانين الأزرق يبعث رسله
.......... فهل وجدت من رسائله علامات
واني لأتساءل ما عوزك للفرش بالأدراج
...أنها لتساقط أهدابها من حسر النداءات
فان لم تعد للحسن ربيب لحظ
...... ما طاوعتك بعد اليوم لترسم خيالات
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي سيد
تعليقات
إرسال تعليق