قصيدة تسكع مشيئة الحنين/ بقلم الشاعرة الراقية ردينة عبد الكريم
تسكع مشيئة الحنين
مساحة الحلم ناحلة
ضاقت بابتسامة عابرة
اشتهت ذات صدفة
طعم ارتياح بفيه الجراحات
وصدر الحقيقة ضيق
بمافيه الكفاية
لأن يخنق من انشغال
لهفة طفلة
لاتملك ضعيفة حمل الأمنيات
وكفوف الاحتواء باهتة
تباعد غصبا عناقها
فاستسلمت تمسح دموع اللجوء
بأنامل شاحبة
قرح أحاسيسها ابتلاء المسافات
فقد هجرت المشاعر قيلولة الواقع
وأغفت نبضها المستباح رجما
بمشقة الغربة ترسم كذبة المسرات
وفنجان قهوة الخلوة
مبعثر الأفكار مرتابا
يرتب ذكريات الأمس
على مزاج حرف هرب بنفسه
من تسكع مشيئة الحنين
فيلقي جام أشواقه عطورا
على مفاتن ورود
لبست سن اليأس وهي بتول
تواري مابقي من حسن الصبح
العالق فتاتا بمخيلة صمت الأنين
بقلمي ردينة عبد الكريم
مساحة الحلم ناحلة
ضاقت بابتسامة عابرة
اشتهت ذات صدفة
طعم ارتياح بفيه الجراحات
وصدر الحقيقة ضيق
بمافيه الكفاية
لأن يخنق من انشغال
لهفة طفلة
لاتملك ضعيفة حمل الأمنيات
وكفوف الاحتواء باهتة
تباعد غصبا عناقها
فاستسلمت تمسح دموع اللجوء
بأنامل شاحبة
قرح أحاسيسها ابتلاء المسافات
فقد هجرت المشاعر قيلولة الواقع
وأغفت نبضها المستباح رجما
بمشقة الغربة ترسم كذبة المسرات
وفنجان قهوة الخلوة
مبعثر الأفكار مرتابا
يرتب ذكريات الأمس
على مزاج حرف هرب بنفسه
من تسكع مشيئة الحنين
فيلقي جام أشواقه عطورا
على مفاتن ورود
لبست سن اليأس وهي بتول
تواري مابقي من حسن الصبح
العالق فتاتا بمخيلة صمت الأنين
بقلمي ردينة عبد الكريم
تعليقات
إرسال تعليق