قصيدة ابني امتدادي / بقلم الشاعرة الراقية shadia samifelo
((( ابني امتدادي )))
قالوا : ماتت ..!!
قلت : كيف ؟!!
هي لن نموت أبداً ..
هو امتدادها ....
هو يحيا بأنفاسها..
ومن قبلُ..هو تغذّى بدمائها ،
قبل أن يشرق في دنياها..
هو يحيا.... بِ حبّات التعب التي تقطُرُ فيه
نماءً ...حبّاً ..شغفاً ...
بِ مستقبلهِ الذي تتباهى به بين أهلها وصحبِها
هو يحيا بها ..
بفكرها ...بجهدها ..بنقاء سريرتها
وهي تُثقّلُ به ميزانها..
وتملأ به زينةً صحيفتها
هي لم تمت..ولن تموت..
هي خلعت ثوبها
ثوبها الطينيّ
بعد أن اهترأ ، واستهلك عمرها
واستبدلته بثوب نورٍ
سيكون جزاءً لها
غداً ..إن هي أحسنت صُنعها
هنيئاً له بها ..
إن سار على نهجها
سيلقاها غداً في جنة
مأوىً له ولها
فَ الشجرة الطيبة...
ترتفعُ بِ أغصانها
وتغدق وتعطي ...
جنيّاً يانعاً ثمارها ..
شادية سامي فلو
قالوا : ماتت ..!!
قلت : كيف ؟!!
هي لن نموت أبداً ..
هو امتدادها ....
هو يحيا بأنفاسها..
ومن قبلُ..هو تغذّى بدمائها ،
قبل أن يشرق في دنياها..
هو يحيا.... بِ حبّات التعب التي تقطُرُ فيه
نماءً ...حبّاً ..شغفاً ...
بِ مستقبلهِ الذي تتباهى به بين أهلها وصحبِها
هو يحيا بها ..
بفكرها ...بجهدها ..بنقاء سريرتها
وهي تُثقّلُ به ميزانها..
وتملأ به زينةً صحيفتها
هي لم تمت..ولن تموت..
هي خلعت ثوبها
ثوبها الطينيّ
بعد أن اهترأ ، واستهلك عمرها
واستبدلته بثوب نورٍ
سيكون جزاءً لها
غداً ..إن هي أحسنت صُنعها
هنيئاً له بها ..
إن سار على نهجها
سيلقاها غداً في جنة
مأوىً له ولها
فَ الشجرة الطيبة...
ترتفعُ بِ أغصانها
وتغدق وتعطي ...
جنيّاً يانعاً ثمارها ..
شادية سامي فلو
تعليقات
إرسال تعليق