قصيدة دع التوبة تستريح / بقلم الأديبة والشاعرة اكرام عمارة

"دع التوبة تستريح"
                        """""""""""""""""""""""""""""""
وطقطقات لمنبه ؛
أيقظ النبض،
بزمن القيلولة،
لحكايا شهر زاد؛
 بميلاد يقطنه الموت
 من يدفع ثمن الخيبات؟!
 وسراق لأغطية،
على طاولة الحرام ؛
يسرقون مأوى الأموات،
يعبثون ؛
بالممنطق من المبادئ،
يملأ الفاسد ؛
من الهواء صدورهم،
وتكسو ؛
وجوه حقيقتهم الترهلات
عنكم ؛
أين ذهب الخجل؟!
 والقبح يرتع بمآقيكم،
 وتوبة تبغض؛
 بهوسكم القسمات
 بأي ماء للوجوه؟!
 بين أقر وأقلع ؛
يسجل تفاصيلها،
 حاسوب الاعتذارات ؛
يندلق الكذب من الكذوب،
 ونظارة سوداء ؛
يتوارى خلف قتامتها،
 زيف وانفجارات
أيها الحاذق للأقنعة،
 وباتت سراويلها رثة ؛
لاتأمن اللين من القبول،
ومزاج اللطف ؛
عواصف مدارية
 أيها المارق،
 من قضبان للعواطف ؛
صار التلون؛
 بها خيوط عنكبوت،
نسجاتها غثة
 لاتظن الظفر ؛
يخدع الموج،
أو يمنع المطر الهطول
 ولايغرنك هدوء التوبة،
وحفلات للتروي تنكرية.
   بقلم /إكرام عمارة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة مجنونتي/ بقلم الشاعر الراقي عصام الدين محمد