قصيدة قلة / بقلم الاديب والشاعر احمد الكندودي
***قِلًة ***
قِلًة...
إختزلت في علب العدم الكثرة
إتخذتهم عبيدا أذلة
بيع شحوب أصواتهم...
في سوق الغفلة
قلة ...
كواسر تتسلى بالأنين
زادت في الارض بلًة
أسبلت عيون الفرحات
حولت الزغاريد صرخات
فلا أخلاق...
ولا دين....
ولا مِلًة
قلة....
اتخذوا انفسهم سادة...
أولياء على البؤساء وقادة
أخمذوا نور الشموع
سنوا ألام الادمي والجوع
نهبوا الحقول والغَلًة
غاثوا في الارض تجبرا
طغيانا ...
جحودا وإنكارا ...
إقصاء وعزلة
غيروا جلودهم جهارا
داسو السطور بالفُضْلة
قلة...
سنت الفرقة والمضرة
فهاجرت النوارس دون وداع
هربت من اليأس حتى النخاع...
تحمل ذكرى جريحة وزفرة
قلة...
زرعت الاهات
حكمت على الهزيل بالفتات
زرعت الأرض حسرات
نست الله ...
فلا اخرة ولا قبلة
كساها الخز والغرور
دينها مال ورياء وفجور
أشواك إقتحمت القلب والعضلة
قلة...
تناسلت تماسيحها ...
عادت كثرة
ضاع في دروبهم الإيمان...
فقدالخير نوره والعدلة
قلة........
***الأديب الشاعر:أحمد الكندودي***المغرب***
قِلًة...
إختزلت في علب العدم الكثرة
إتخذتهم عبيدا أذلة
بيع شحوب أصواتهم...
في سوق الغفلة
قلة ...
كواسر تتسلى بالأنين
زادت في الارض بلًة
أسبلت عيون الفرحات
حولت الزغاريد صرخات
فلا أخلاق...
ولا دين....
ولا مِلًة
قلة....
اتخذوا انفسهم سادة...
أولياء على البؤساء وقادة
أخمذوا نور الشموع
سنوا ألام الادمي والجوع
نهبوا الحقول والغَلًة
غاثوا في الارض تجبرا
طغيانا ...
جحودا وإنكارا ...
إقصاء وعزلة
غيروا جلودهم جهارا
داسو السطور بالفُضْلة
قلة...
سنت الفرقة والمضرة
فهاجرت النوارس دون وداع
هربت من اليأس حتى النخاع...
تحمل ذكرى جريحة وزفرة
قلة...
زرعت الاهات
حكمت على الهزيل بالفتات
زرعت الأرض حسرات
نست الله ...
فلا اخرة ولا قبلة
كساها الخز والغرور
دينها مال ورياء وفجور
أشواك إقتحمت القلب والعضلة
قلة...
تناسلت تماسيحها ...
عادت كثرة
ضاع في دروبهم الإيمان...
فقدالخير نوره والعدلة
قلة........
***الأديب الشاعر:أحمد الكندودي***المغرب***
تعليقات
إرسال تعليق