قصيدة وداع مزلزل ولقاء / بقلم الشاعر الراقي حيدر رضوان

وداع مزلزل ولقاء وداع مزلزل ولقاء لؤلؤتي بخورحوريتي حار زلزال وداع ولقاء من بعدها نفخ المزمار تنفخ بربابتها في أذني وأنا نآئم اتلو التذكار تدعوالله من بعد وداع لآتيها قبل غزوالوقار تغشى ذاكرتي ومذكرتي ويغمى حتى المشوار إن نفثت بزفيرها عصفت بي وبالطريق والدار إن تتوجس ترتعد ضلوعي ولوانا مكيف بالغار إ
ن قال خيالي الطائف أعفني رقص الفواد ودار وريقي النيل ب فمي قدغار وعيني لماؤها نار قلبي من ظمئي طار وروحي فيني لها إعصار كيف الخلاص قال الهمس الركب أخطار البحار ياويل من موجتها مازلت مختنق بحريق الاطوار التلفت لم أجد إلا ضلي وحلم اليقضة بالنهار أرتعد خوفا والرتجف بردا وكسائي شتائي صار وانا على الكثبان أأعود فيه مختنقا بئس الجار ماحولي كله أخطار أزيرالصوت وعوي الذب البار من يدثرني من بردي أين الشمس وأين وأين النار يمضغ قدمي الفأر بمنشار شخيره وكياني شجار غيرالسدروأفكار الأفعى وانا بعين السقر الطيار يغسلني دمعي الهاوي والنجم الثاقب لي أشار ويشيرالظفرمكتوب فيه قال ستقهر كل المشوار ويوأول بعضي رؤيايا والطنين أصفار فدفتني الريح إلى الشطان باصرار قال الفيروز البحر خلاصك فركب عود الأشجار فرأيت الجذع محترق ويتحرك في الماء بنار لي قال أسرع قبل رمادي فأن ود الشمس يغار فركبت البحر ليلا والناس نيام بخنوع وخوار يا مدل بخرساكنتي قالت مستغفرتي بالأسحار من بين بخور العودة طلعة حورية المنار أنا هنا بين الريح وبين الأنظار وفي الأمطار قالت يامن قطعت بحور السبعة على الاسطار وأتيت بختام الوعد فأنا كلي كنز وهذا القنطار ياغائبتي من ارغمكٍ قالت الذي ارغمك للمزار قالت من شرق الدنيا إلى غرب بها حبنا تذكار تعال لنوأسسه بخيط الفجروكمال البدرمن نهار لترانا الحياة كقوص قزح انواع من الوان المنار بعد عناي سرت بحفائي فاهدتني قفاز الأسرار نظرة لعصائي فإذا هي تسعى بالعة الأشرار قلم بعصاتي والسحاب كتابي مغير كل الأفكار وأخيرا التقينا نحضن بعض عصابنا بقرار ملكناالدنيا نملي فيها ودادالطيروهيئة المطار والتقينا بعد فراق مزجنا القطر بضفة الأنهار طلعة بعد الفجر ونادتني قالت ياقمري الناظر ساوناظرك ليرونا حبا مثل كمال البدرونورالنهار حديث الشارع والمعبد والمأذنه قلمي باليدتدار ولله نصلي خيرالمقصد ونحرك بالود 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة