سبب تيه بني اسرائيل/ بقلم الشاعر الراقي حيدر رضوان
سبب تيه بني إسرآئيل بني إسرآئيل وخاصة رهبانها وعلماؤها تكبروا على عيسى ابن مريم لفقره وضعفه رغم انه آية تفردت في الخليقة وما لها مثيل من الله سبحانه قائلا لأمة كن فيها من روحي فكان نبيا ورسولا ومن المقربين..إختبار وإبتلاء متواصل للخليقة وفي السليقة الفطرية الإنسانية فمنها سابق لدعوة ومنها جاحد كافر فقال لهم الله فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم أسمع بهم وأبصر.. يوم ياتوننا فرادى.أوله مشهد لبني إسرآئيل وآخره مشهد لبني إسرآئيل فاخذهم بمشهديه وأجتثهم بأمره المحذر قائلا لهم عيسى ستخرجون من اورشليم منكسين رؤسكم وسيكون فيها قتلى وسبي ونهب بمن بأعدآئه الذين تعاونوا وتئأمروا على قتلة وهم الرومان بمعنى لا تفعلوا ما يخالج أفكاركم فلم ينتبهوا ولم يحتذروا .... و بعد أن أعتنق قيصر روما دين عيسى عليه السلام دخلوها فدكوا اورشليم دكا بعمارتها الذي لا مثيل له في الأرض مما بناه سليمان عليه السلام كان مزار للعالمين يومها فاتوا إليه من كل مكان في من الأرض وكان لا يدخل مدينة اورشليم إلا من دفع ظريبة البركة والتداوي فيدخل فيبتلد من جمال معماري فريد في تصميمة وهيكله المتفرد.وأخرجوا اليهود منها ((((((((( فرادى))))))) في كل مكان وعلى كل إتجاه في بلدان العالم بسبب ماذا يترى عيسى من استضعف أولياء الله وظن قتلهم سهلا ميسرا له أنظروا ماذا حل ببني إسرآئيل ومثلها أمة الإسلام لم يخلوا فيها القتال ولا يوما (((((((((((((((((((واحد))))))))))))))) أما تتفكرون أنه الشيطان يزين بايمان والتمسك بأنبيا ممن سبقوا في الماضي ويعادي أنبياء واولياء كل حاضر ولكل قوم هاد فكان عيسى كلما تكلم معهم قالوا له قال موسى كذا وكذا وبمعنى رافضين لوجودة لانهم مرتزقة بكلمات موسى فعلوها لمصالحهم وهيبتهم على العوام فأتى يخلص هذا الإرتزاق بغير حق والتعالي بغير حق وهم من هم ابناء بني إسرآئيل حسبا ونسبا مافيهم دخيل واحد يومها إلا بدنة واحدة وزهرة واحده بلون واحد ورغم هذا أنظر وتأمل المصير أهملوا سبعين عام فأخرجوا منها اذلة ولي ورسول تعز به أمة وشعوب أو تعذب عذاب أكبر مالم يكن في الحسبان اللهم واضهر وليك المهدي فينا سئمنا الموجودين وقياداتهم على البسيطة لا سياسة نفعة ولاقوة أخضعة بعدلك وأيقضته فانت القوة والأمر من قبل ومن بعد ومنك المخرج بالمخلص الموعود مهديها لتخرج يأجوج ومأجوج من الفتن. إنما ادعو له اليوم ليأتينا
تعليقات
إرسال تعليق