قصيدة ورحل بهدؤ/ بقلم الشاعرة الراقية زينب غسان غادر
ورحل بهدوء... اطلالة ملك واثق الخطى يحل فيسود الوقار نزلا إنّه صديق بطعم االإخوّة مستشار ليس كمثله شبه ذو مرؤة عدل
قرراته لم يكن يوما الا اشراقة أحبّه الجميع لعذب الحضور فكان إبناً لأمنا وأخاً لنا وما نطق مرة إلا عن أدب وكيف أسلاه وكان لي حظاً وبفضله انطلقت بعالم الأدب كان أخاً وصديقاً مكتسب وقف معنا وكنا فريقا من دهب إنّه صاحب النخوة والكرامة ذاك الذي اعياه الداء والمرض ويظن الغياب انه سلبنا حضورك بل يطمئن إنّك حيٌّ فينا كالنّبض يكفينا استذكاراً أنّك حرٌ للأبد بقلمي الحزين أستذكرك زينب غسان غادر
قرراته لم يكن يوما الا اشراقة أحبّه الجميع لعذب الحضور فكان إبناً لأمنا وأخاً لنا وما نطق مرة إلا عن أدب وكيف أسلاه وكان لي حظاً وبفضله انطلقت بعالم الأدب كان أخاً وصديقاً مكتسب وقف معنا وكنا فريقا من دهب إنّه صاحب النخوة والكرامة ذاك الذي اعياه الداء والمرض ويظن الغياب انه سلبنا حضورك بل يطمئن إنّك حيٌّ فينا كالنّبض يكفينا استذكاراً أنّك حرٌ للأبد بقلمي الحزين أستذكرك زينب غسان غادر
تعليقات
إرسال تعليق