قصيدة صدفة / بقلم الشاعرة الراقية محمود اللبابيدي
صدفة ..؟! تجمعنا الأقدار صدفة وقد فرقتنا منذ سنين والدهشة تراقب لقيانا وقد شاب درب التلاقي كما شاب رأسي فاهتز قلبي وتلعثمت عيوني فطارت من عيني غمزة ضحكت ، قائلة : كبرت وغمزك مازال طفلا فهمست : أتذكرين ؟؟ كيف أنسى وأخجلها الحنين غمزتك كانت قهوة صباحي ووسادتي عند مسائي ونافذتك أمازالت تذكرني ؟؟ تبسمت قائلة : مازالت تسألني : أين الذي كان يرميني بحصواته الرقيقة ؟؟ ويهمس لي هل نامت ؟؟ وتوقظني ضاحكة أفيقي مجنونك بحصواته يرميني ويسبقني قلبي شوقا قبل عيني تصمت ... تتنهد ...ترتبك تخفي طفولة ابتسامتها هامسة أيقظت شبابا مضى وأضحكت شيبتي ستبقى بقلبي حمامة بيضاء تزورني كل مساء ويعلو صوت طفل جدتي ....جدتي تمسك بيده وتمضي تلتفت .. تبتسم كطفلة وبغصة تهمس لي : اغمزني أغمزها .. فتدمع عينها فرحا ويعلو صوت الطفل جدتي ..جدتي .. مابك ألن تذهبين ... ......محمود اللبابيدي .......
تعليقات
إرسال تعليق