يا سيدي / بقلم الشاعر الراقي محمد جاسم الرشيد
يا سيـدي........................ يا سيدي أين هذا الشوق من خُطبي إنَّـي إلـيـكَ بعـثـت الـودّ بالـعـتـبِ فـأرتـجـي أن أرآك دائـمـاً فـطـنـاً مازالَ رسمّكَ عنـواناً علـى كـتـبي هـلاۤ دعانـي أناغـي نبـض خـافقـهِ كي أسقي الـروح أكواباً من العنبِ يا أيهـا العـاشق المفتـون بالمـهـجِ إنَّـي بحـبـكَ قـدْ جـاهـرتُ بالنسبِ فعـدتُ أحمـلُ شوقاً كـي أُعانـقـكَ لـتـهـدأ الـنـار أيـامـاً مـن الغضبِ والقلـبُ عـادَ يُجـاري نبـض خافقـهِ والـروحُ خاشعةُ تدنـو مـن الحُجـبِ هـذي عواطف زهـو النفسِ أحملُها مازلـت تذكـرها أم عـدّت للعُـجـبِ إنَّــي بـحـبـكَ أبــدو دائـمـاً ولـهاً لم أستفق من خيـالٍ عـادَ بالعَجـبِ إن عـدَّ قـولكَ أمضي كـي أطالعـهُ لـِكون ذكـراهُ حلو الطعمِ كالرطـبِ أهـواكَ أنـت وأنـت جُـلَّ غـايـتـنـا يا بـيـت شعـرٍ جـمـلٍ خُـطَّ بالأدبِ لا أستطـيـعُ علـى هـجـرٍ تمارسهُ إنّـي عشقتـكَ مـاءٍ جـاءَ بالسحـبِ فينـزلُ الغيـث كي يسقي مرابعنـا ويرتقي في هوانا الشوق بالعُشبِ إنَّـي رأيـتُ لهـيـب النـار يحـرقني وقد وجـدتكَ ترمـي النار بالحـطبِ بقلم/ محمد جاسم الرشيد ٢٠١٩/٢/١٠

تعليقات
إرسال تعليق