قصيدة قارورتي المثملة / بقلم الشاعر الراقي حيدر رضوان
* قارورتي المثملة* عينهاإلى نبرتي ودورتها وعيني انا إلى عينها أنا ماكتبت هي عينها وأسئل عن فوادها بنانها فيجيب من صدري انا هنا ادور ناني فنادآني من نانها فترقص بالضحكة رمشها وارى رسائلي في إبهامها فقلت مندهشا لخيوطها وي وي ماهذا بربي وربها قالت بصمت هواك بقلبها رسمت بخط الوجن تفاحها خجلت مني حياء وانا ببابها كم لي انا اعشق ضلها بصمتها بين جدارالسنين اعشق إسمها فنادى منادي بين القوافي هاهيا الحق لم تعد بين أوتارها لتسجعها تعالج السكرة عشقك مشكاها وموتها ففزعت من توي مناشد الله باريها ليجعلها لي كعبة أطوف والقها وأقبل الخد ركني والمقام ظفرها لي مروجا والنهار بخيوط كفها حديقتي مئاذنها عصير مثملها هي هي ملكي ومئذنتي قوافيها قلمي قال عنوانه أوراق بنهديا خدها المياس لمسه ورد لهاويها ذاب إلم يجد الهامهي باب ساميها عذاء روحي طلها بالنواعم قاريها ظرفي ذاتها وبريدي طرفها يمسيها مسكني بين ريشها مضعن بدافيها شراين وجدي سكتها وقلبي ملعبها شقت طريق في البحر يبسا لاتيها فقلت لامجداف لي ناحلا فيها أوتعذبك وأنت قلم الله يرويها حزين من كبدي في بلدي يناديها غشيت على بلدي من آلمها ساكنا فيها شكوتها الغشيان غشت على غيشتي فيها نادتني من سماء صافية هلا اتيت انا فيها فقلت لها فكي قيودي كما جبالي بمثقلها قالت سمائي لأخسفها وتحيى بمودتي فيها بكيت على أمر تعزمه لكي اكون في شفافيها لتبني من الأضواء قالت من أشعاري في لياليها قارورتي رقصت بين معصمي فاتحة فاها قارورتي المثملة نادت مظمئي ليرويه فاها بقلم/حيدررضوان.اليمن 2019/2/11
تعليقات
إرسال تعليق