قصيدة ملحمة العشق / بقلم الشاعر الراقي حسن حسن

ملحمة العشق ................... اكتبيني قصيدة في عينيك دعيني انطلق كلمات من بين شفتيك تملئني حنيناً اليك دعي انفاسي تعانق انفاسك اتركي الي راحتيك لتغفو روحي بين جبليك عبرت كل المسافات وشدة عصف روح يأخذني اليك اليك حبيبتي..... وانت مسكن الروح ... تعالي نداعب خواطرنا ونحضن نظراتنا ببراءة طفولتنا.... عندما كنا صغارا والهو بجدائلك وترسمني نظراتك شمساً .... تدفيني .... من برد شتاء اشواقي اليك.. واعاود اداعب جدائلك انها سبأئك عشقي الاحمر.... في ثنايا شفتيك لن تملني الروح منك ... اخاف من البعد ... اخاف عصف نفسي ورياح شوقي اليك ... اسقطت خريف غربتنا وعدنا ربيعاً ... يسكن بهدوء... كهدوء شفتيك ..... ودفئ انفاسك... روحك السكرى تناديني دوما ... لتقول لي باب القلب مقفل ... ولا يشرع الا بلمسه براحتيك يناديني صبانا ..... لمَ الرحيل مبكرا ولم نغلق ابواب شبابنا ... فانفاسنا لا زالت طريه ... تعانق الصبا ولا زال الشباب يتكلم من نظرات عينيك ياوردة يسكرني شذاها .. واثمل بمبتغاها وانسى الناس واغمض عينيك وتطوف الروح بين جنبات روافد عشقنا الخالد عشقنا نهرا خالداً .... لن يجف؟؟؟؟ ويرويه رضاب شفتيك... انا افارق او لا افارق ... فيملئني الشوق اليك ويشتد بي حبي ازلياً في لذة عشقي اليك تعاودني الذكريات .. وتجرني الى ميادين ذكرياتنا لابحث عنك في مسكن الروح في محطات عشقنا الملئ عبق عبيرك ..... مرت بي خاطره .... وجلست انادم ذكرياتنا في ملتقى عشقنا .... عند نبتة زهريه كانت قبل لقائنا ليس لها عبيرا... قبلتيها يوما وفاح منها عبيرك .. وعاودت اشمك من خلالها..... وعادت اسراب الفراشات ترفرف وتسأل عنك.؟ اين انت ..... عادت الطيور المهاجره .... متى تعودين ونتوج نظراتنا بعودة الروح من عينيك هل ستعودين يوماً ... ويتعانق شبابنا بغرامنا كأيام صبانا عندما كنا في الدرس الاول ...... عودي ولنبدأ حصة الدرس الاول ... ....................... حسن حسن ٣٠/٣/٢٠١٩ ولا زلنا في الدرس الاول؟؟؟؟