قصيدة قيود الأمس/ بقلم الشاعر الراقي والاديب يحيى نفادي سيد
(((( قيود الأمس )))))
ألا لتَجدنَّ ف النفسي معاصم وقيودا
............ إلا إنها لأشد بأسا وأكثر مرودا
أنى من تحطيمها أرين ذاتي
........بعدما بالت خدور الحسن فيهم نهودا
أعراف القدم لازلت أعايشها
....... وذا الطول يحجمن الروح قفر يسودا
ها الحقيقة التي تنحر فاجعتي
............... أين منها رؤوف للقلب يجودا
إن يثني الزمان علي بفضل
............... حجبت قيودي لثنائية شهودا
وما أملك غير فطين الكلم
........ يعبر عني فكل ما يدور هو جمودا
&&&&&&&&&
وفاني لربيع العمر حسنه
............ وغدا القلب يبدر للحب حشودا
عواطف وأفكار ومشاعر وهمس
......... ملكت مني قيصر الأمل المعهودا
وأممت بالظن لدنيا الجنادل
........ وأفقت على جردا السراب الثمودا
ليشهدني الندم ف محراب ضيافته
............. تيه مباح م فتاة ف قلبها جهودا
ويحيطني جهل المناسك بغابن
............ الفكر إلا ليت للفناء منهم جودا
ليمكث حجر دمعي بقلوبهم
....... فإن تهاوت الروح ما لها أن تعودا
&&&&&&&&&&&&&
بين أمسي وغدي لا زلت أهواه
............ذاك الذي لعواصمي يحطم قيودا
يفرش لأحلامي ورود الربيع
.......... ويسكب نداه روي وبدائل سدودا
كأني منه أرى للحياة وجه أخر
........... فكيف مني انتفض بثورة وجودا
تبا لأزجال فكر أرده الأوان
.......... سام لعقول عاودت للزمان ردودا
وأني لثابر ها الحب أمتطي الصبر
......... ولتركن نواصيهن بصمد سجودا
فالتي يطيبها ف الحب قطافا
................ إني للسلوان يراودها رقودا
&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي سيد
تعليقات
إرسال تعليق