قصيدة رمضان كريم على البحر الكامل / بقلم الأديب والاشاعر عبد عبد الرزاق

#رمضان_كريم_____________________البحر_الكامل ---------------------------- أهلاً بشهرِ _الصوْمِ _والقُرآنِ--------أهلاً بشهرِ الجودِ _والإحسانِ مرحى_بخيرِ _هديةٍ من خالقٍ--------مرحى برافعِ _رايةَ_العِرفانِ أهلاً بمن _ أهدى التُقَى لعشائرٍ--------لم يعلموا_شيئاً _عن الإيمانِ فأعدوا _أنفسَهم _بخيرِ محافلٍ--------ورأَوْكَ _سوقاً _طيبَ الإتيانِ مرحى بصومِ العارفينَ_بربهم --------مرحى_بشهرٍ _فاتِحٌ _لجنانِ ومُغَلِّقٌ _أبوابَ_نارٍ_قد_لظتْ--------من _حرِها _ بإرادةِ _ الديانِ رمضانُ شهرٌ_نستعيدُ به التقى--------رمضانُ _يأتي ظاهرَ العنوانِ إذ_أنه_ بين _الشهورِ _ مُبَرّأ--------لا يعتريهِ _ نواقضُ _الإيمانِ ونراه شهراً قد_يُساقُ _محملاً--------بالخيرِ_والبركاتِ_ والبرهـانِ وتفتَّحتْ _ فيهِ _ الجنانُ _تحيةً--------من عندِ ربٍ _خالقٍ_رحمانِ وتغَلَّقتْ _ أبوابُ _نارِ _ جهنمَ--------كي نحيا_فيه حلاوةَ_الإمعانِ أما_الأبالسةُ _الغواةُ _فَصُفِدوا-------من يومِ _رؤيانا_الهلالَ الداني رمضانُ فضلاً_منكَ كن متمهلاً-------حتى_يُعادَ _الأمنَ _بالأوطانِ فيكَ التسامحُ _والترابطُ _والهنا-------فيكَ اتصالُ _الأهـلِ بالجيرانِ كلُ_الصِلاتِ_تُعودُ بعدَ _قطيعةٍ-------هذا _ لأنكَ_ جامعَ _ الخِلانِ ونراكَ بالطرقاتِ _فيضَ مسرةٍ--------تسمو بكَ_ الأخلاقُ بالوجدانِ والنفسُ تزهو_بارتقاءِ _مشاعرٍ-------وطهارةِ_الأنفاسِ_في الأبدانِ أما الصِغارُ _تعالى فينا غناؤهم-------بجوامِعِ _ الأقوالِ _ والألحانِ وأعادوا_من جُمَلِ الغناءِ_قديمَه-------في كلِ بلدٍ _باختلافِ _مَعاني ورأيتُ من فيضِ السرورِ مُعَلِّماً-------يأتي يدارسُ _عاقلَ _الصبيانِ ويَحُثُ نحوَ الصومِ _كلَ مراوغٍ-------أو من يُعَد _ مُضيعُ _الأركانِ ويحضُ_نحوَ تسامُحٍ _من _قوةٍ-------بعد احتكامِ _العقلِ _ بالجثمانِ إذ _ بالإلهِ _ يُطِلُ _ أولُ _ ليلةٍ-------فنراه _غفاراً _عظيمَ _الشانِ ولنا _ دعاءٌ _ لا يُردُ _ لصـائمٍ-------عندَ _ الفطور ِ_وقبله_بثواني ويضاعِفُ الحسناتَ فينا لمحسنٍ-------لِيَكُنَّ مثلُ الفرضِ _ كالصنوانِ أما الفريضةُ_ قد تُضاعَفُ كيفما-------شاءَ _الإلهُ _زيادةَ _ الإحسانِ راجينَ _عَفواً_عندَ كلِ _خطيئةٍ-------من فيضِ_جـودِ الواحدِ_الديانِ ولنُحْيّ _فينا _شعائراً _موروثةً-------ونراها_ بالآياتِ _في _القرآنِ فبها_نَحُسُ_الصوْمَ _مثلَ_وديعةٍ-------للهِ _ فينا _ تُـرَدُ _ دون توانِ فنرَى _الخلائقَ _ طائعينَ لربهِم-------هذا بفضلِ اللهِ _ذي _ الغفرانِ وعلمتُ _أنَّه _قد _أَعَدَ _ لصوَّمٍ-------باباً_ يُنادى _ باسمِـه _الريانِ قدْ _خَصَّهم _ربُ العِبادِ _بفضلهِ-------دونَ الأنامِ _وهذا_من عرفانِ فالصومُ_جُنَّةُ_في _الحياةِ _بدنيـةٍ-------ووقايةُ _الأبدانَ _من_نيرانِ يا خيرَ_شهرٍ _فيكَ _نعلو_مكانـةً-------ونراكَ _فضلَ_اللهِ _للإنسانِ بل فيكَ_فضلُ اللهِ _ يغشى خلائقاً-------دونَ _الأنامِ _ مُقيِّداً _ للجانِ حتى _الزروع _فقد أُمرنا_رعايةً------بها في رياضِكَ _سيدَ الأزمانِ وأراك _نهرَ_الخيرِ _فيكَ _مسرة------تغشى القلوبَ _ وفيرة الألوانِ نحمدكَ _ربي _أن _هللتَ_ هلاله-----وبَلِغْنا _ شهراً_كاملَ _ البنيانِ ----------------------------------- #بقلم_د_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة مجنونتي/ بقلم الشاعر الراقي عصام الدين محمد