قصيدة الامل والأمل / بقلم الشاعرة الراقية لميأء فرعون

مسابقة شعراء الأمل والألم مشاركتي في التشطير: (سأقُصُّ هذا اليوم مالم تـعلـمي) فتجلَّدي واصغـي ولا تـتـكلَّمـي وتـحـمَّلي الخبر الذي أُخـبـِرتُـه (قـد أنـكأُ الاوجــاع لا تــتـألمـي) (كشف الطبيب فزاد باسـتغرابـه) اذ كان إسمك ِفي وريدي يرتـمي وازداد خوفاً اذ رأى بـفـحوصه (أنّ الوريد لنـقـلِ أسمِكِ لا دمـي) (وأضاف قطعاً لن يُعـافيك الدوا) صعبٌ شفاؤُك قد أصبتَ بجرثم ٍ وشعرتُ أنِي عـاجزٌ في مـهنتي (أسمعت يوماً عن مُضادِ المُغرم) (فعلـمـت أن الطُبَّ ليس بـنـافعي) وحسبت أني قـد وُضعـت بـقمقم بـعـجـالـة قـررت أمـراً ســرَّني (وقصدتُ عن عمدٍ عُلومَ مُـنـجِّـمِ) (فاحتار أيضاً كيف يشرحُ حالتي) وبــدا يـتـمـتـم أحـرفـاً بـتـلـعـثم فـفهمت حجم إصابتي وبـلـيَّـتـي (وبـأنّ مـثـلي لا يُـجـارُ بـطـلسـمِ) (وتـنـاقـل الأصحابُ أخباري كما) لـو أنـهـم جـاؤوا لـرؤية مـأتـمي أو أنـَّهـم عــلـمـوا بـأنـي بـائــعٌ (لو أنّه التخفيصُ حَلَّ بمـوسِـمـي) لمياء فرعون سورية-دمشق 28\4\2019