قصيدة يا من ابيت الليل ارقبة / بقلم الاديب والشاعر فريد سلمان الصفدي
يـا مَٓن أبيتَ الليلَ أرقُبُـهُ
صلني وكُفَ الهجرَ أشقانا
رُحماكَ قلبي بِتَ تقتُلُهُ
الروحُ ضاقت والجَفا أردانا
الوقتُ ما كُنا لنحسُبُهُ
والحُزنُ من كأسِ النوى أروانا
عشرونَ عامَ الحظَّ أندُبُهُ
فصلتُ من ليلي لهُ الأكفانا
صِلني فما عُدنا لنجهَلُهُ
عُمقُ الَّذي في الجوفِ أغوانا
منكَ الَّذي مارلتُ أذكُرُهُ
ما عادَ فيه الودُ أمسانا
زُلُ الهوى صفوه وأعذَبُهُ
اسقيتَ من صفّواتهِ السلوانا
عُمري الذي اعوجتْ عمائدُهُ
فُيئتَ فيهِ الظلَ والإحسانا
ماءُ القياع الصُبخِ أنهَلُهُ
ورّدتَني الخُلجانَ أحزانا
زوم المرار الصبرَ علقَمُهُ
أسقيتَني من قُنيِّ فُرقانا
بقلمي فريد سلمان الصفدي
الأردن-ألأزرق 26-3-2019
تعليقات
إرسال تعليق