قصاقيص / بقلم الشاعر الراقي عبد الرحيم الجازوى

قصاقيص من السفر قصيدة(ولا تزال الذكريات تجول) صرت وحيدا يمتطى الأخطار..بعدما بكت على.. عزيزها الديار . واليد .. مدت للسؤال . حتى بكى وجيعتى قاص.. وجار . فلم يكن فى جعبتى أى.. خيار . سوى الرحال . على رصيف الحلم كان الانتظار . معى حقائبى الثقيلة الهموم والديون . واريتها جبا سحيقا.. عن عيون . حملها منى الأمل . وضعها على بساط الريح.. قهرا ترتحل . لطالما خشو لهيب الأمنيات فى فؤادى المستكين . والذكريات بى تجول . الصبر ياخل جميل . تحولت ماء ندى بقطرات.. قد تساقطت على وجهى النحيل . تمسح ذرات التراب السرمدى العالق.. بى عندما عانقت أشباه البشر . ولا تزال الذكريات تنهمر . تحمل.. ريحا طيبا من ... الحبيب . تطبب..آلاما بقلبى عن طبيبى تستتر . تمحو ألاعيب القدر . هى المداوى والطبيب . فى أذنى هى الخرير عندما يعج كونى بالنعيق . هى الهدى ان زاغ من عينى الطريق . ودعتها \ تركتها خلف نوافذ الغياب . لتنتظر . نجما توارى فى السحاب . ولاتزال الذكريات تخترق . ترسم لوحات الأمل . بيد.. فنان حذق . تمسح من عينى سهادا وأرق . بعد ثمالنا الطويل . أفقت مذعورا على صوت الوصول . قف أيها الحالم... قف . أنت ضعيف لا تعى . من أين تؤكل الكتف .؟ هذى البلاد لم تعد الا ديارا للكذب . فلتبتعد . نهر الرجال قد نضب . فهل أواصل المسير ؟ ولا
تزال الذكريات بى تجول . نعم ..... نعم . ولو على الشوك نسير . الصبر يا خل جميل . عبد الرحيم الجازوى .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة مجنونتي/ بقلم الشاعر الراقي عصام الدين محمد