قصيدة اعتراف على شاطئ العمر / الأديب والشاعر فريد سلمان الصفدي

-(إعتِرافٌ على شاطِئ العُمر)- ********************** حَبيبَتي بأي الكلماتِ أبداء وأيِّ الحُروفُ أرسُمُكِ وأنتّي للحُروفِ كُلِ التشاكيلُ الّتي رَسَمتْ أصلُ الحِكايه هُنا حَبيبَتي أتذكُرينَ لِقائَنا الأول حينَ افتَرشنا قاصِرينِ مِنَ السماءِ صَفائُها وتَلحفنا الهوى دونَ العِصايه هُنا حبيبَتي أتذكُرينَ حينَ موجُ البحرِ راقَصَ رملُ الشط وكمْ كانَ لِمدِ البحرِ فينا من عِنايا هَكَذا كانَ حُبُكِ حَبيبَتي يُراقِصُ روحي في البِدايه أتذكُرينَ كمْ نَبشنا الرملَ نبحثُ بِاشتياق عن دَفينِ الحُبِ هُنا وهُناكَ دون هِدايه حينَها كم فَرِحنا وصَحِكنا وسُررنا ما لنا في العِشقِ كانت من دِرايه أتعلَمينَ حََبيبَتي كمْ أُحبُ أن أرى تِلكَ السعادَةُ ملَّئَ وجهَكِ وأنا وأنتِ اليومَ طِفلينِ معاً أسرُدُ مِن عِشقُكِ ألفُ ألفُ حِكايه . بـقـلـمي فـريد سلـمان الـصفـدي ألأُردُن-ألأزرق-١٩-٦-٢٠١٩م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة مجنونتي/ بقلم الشاعر الراقي عصام الدين محمد