قصيدة الناس تسبح في بحور من ندى / بقلم الشاعر فالح الكيلاني
.( النفس تـســــبح في بحور من ندى )
.
شعر : فالح الكيــــلاني
.
القلبُ يُزجـــي حُبَّــــهُ لِحَبـيـبِـــ
ــهِ فالّســعْـدُ دا ن ٍ والحَيـــاةُ هَنـــــاءُ . وَالقَلبُ يَرنو أ ن يَعيشَ لِحُـبِّـــــــهِ آمالُ مَنْ ســَلك َالرَجا ءَ رَجــــا ءُ . وَتَعانَقَتْ سُـــــــــبل المَحَبَّةِ تَرْتَقي عِنْدَ المُــــروجِ المُخْضِـــراتِ رَواء ُ . وتَطَلّعَتْ شَمْسُ الضُحى بِشُعاعِهِا وَتَزَيّنَتْ كُــلُّ الــــوُرودِ سَـــــواءُ وَتَفَتَّحَتْ في كُلِّ غُصْــــنٍ و ردةٌ وَتَآلفَتْ عِنْــــدَ اللقـــــاء شَـــــــذاءُ . إذْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَتي وَسَــــعادَتي وَهَناءَتي . َرمْزُ الوَفـــاءِ وَفــــــاءُ . قَدْ كُنْتِ شَمْساً إذْ تُنيرُ رِحابِـنـــــا فلأنْتِ في كُلِّ الشّــــِموسِ سَـــــناءُ . أوْ كُنْتِ غَرْساً في غُـُصونِ مَحَبَّة ٍ مِثلَ الــــوُرودِ . فَـزَهْرَةٌ بَيْضـــاءُ . وَسَكَنْتِ في لُبِّ الفُـــــؤادِ عَزيزَةً في رِقَّـةِ العَطْرِ السَّحيحِ صَفـــاءُ . فَتَهَلّلَتْ سُبُلُ المَــــــوَدّةِ وَازْدَهَــــتْ أنْتِ الهَنــا .أنْتِ المُنى وَالمـــــا ءُ . فَلِتَنْطَفي كُلُّ الحَــــــــواسِ أُ وارَها نَظَراتُــــها رَيّــانَــــةٌ حَــــــــــوْراءُ . توحي الى قَلْبِ الحَبيبِ سَـــــــــعادَةً فَتُـزيدُهُ بِجَمـــــالِهــــا إغْــــــــراءُ . إ نَّ الجَمـــــالَ جَميلَــةٌ أنْغــــامُـــهُ إنْ حَفّــــهُ عِندَ اللقـــــــــاءِ صَفــــاءُ . وَأريجُ عِطْـرِ الوَرْدِ يَغْمُرُنا شَـذى فـوّاحَـــــةً في غُصْنِها وَسْـــــنا ءُ . غَرِقَتْ فَفي بَحْـرِ الوِدادِ وَشَوْقِهِ وَأريجـِهِ . فَسَـــــعادَةٌ وَرِضـــا ءُ . يا بُلبُلاً وَسَــــــطُ الخَميلَةِ صَوْتُـهُ إنْ يرْتَوي مِنْها النُفــوسَ الغِنــا ءُ . سَــمْعاً لِـقَلْـبِكِ إ ذْ يُغـَنّي شَـــوْقَـهُ في حُبِّــــهِ أو يَنْبَري إسْـــــــرا ءُ . أنتِ الحَبيبُ وَلَيسَ حُـــــبٌّ بَعْدَ هُ بَلَغَ المَدى في سَـــعدهِ الجَوْزا ءُ . وَتَفَتَّحَــتْ آلاءُ نَفْســـيَ طِيبَــــــةً وَتَعَطّرَتْ مِنْ طَيبِكِ الأجْـــــواءُ.. . وَالقَـلْبُ يَسْــــعى أ نْ يَعيشَ مُدَلــلاً بِـــــــوِدادِهِ فَيُـــــزيـــــــدُهُ الارْواءُ . وَالنَّفْسُ تَسْبَحُ في بُحــــورٍ مِنْ نَدى فَتَـهَللَتْ سُـــــبُلُ الحَياةِ بـَـهـــــا ءُ . يارَبِّ زِدْ ني في الحَياةِ سَــــماحَةً قَلْبي وَنَفْسي في الأمورِ سَــــــوا ءُ . وَاجْعَلْ لَنـا سُــــــبُلَ المَحَبَّةِ آيـَةً فيها المُنى عِنْدَ الرِضا وَرَجـــا ءُ . **********************
ــهِ فالّســعْـدُ دا ن ٍ والحَيـــاةُ هَنـــــاءُ . وَالقَلبُ يَرنو أ ن يَعيشَ لِحُـبِّـــــــهِ آمالُ مَنْ ســَلك َالرَجا ءَ رَجــــا ءُ . وَتَعانَقَتْ سُـــــــــبل المَحَبَّةِ تَرْتَقي عِنْدَ المُــــروجِ المُخْضِـــراتِ رَواء ُ . وتَطَلّعَتْ شَمْسُ الضُحى بِشُعاعِهِا وَتَزَيّنَتْ كُــلُّ الــــوُرودِ سَـــــواءُ وَتَفَتَّحَتْ في كُلِّ غُصْــــنٍ و ردةٌ وَتَآلفَتْ عِنْــــدَ اللقـــــاء شَـــــــذاءُ . إذْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَتي وَسَــــعادَتي وَهَناءَتي . َرمْزُ الوَفـــاءِ وَفــــــاءُ . قَدْ كُنْتِ شَمْساً إذْ تُنيرُ رِحابِـنـــــا فلأنْتِ في كُلِّ الشّــــِموسِ سَـــــناءُ . أوْ كُنْتِ غَرْساً في غُـُصونِ مَحَبَّة ٍ مِثلَ الــــوُرودِ . فَـزَهْرَةٌ بَيْضـــاءُ . وَسَكَنْتِ في لُبِّ الفُـــــؤادِ عَزيزَةً في رِقَّـةِ العَطْرِ السَّحيحِ صَفـــاءُ . فَتَهَلّلَتْ سُبُلُ المَــــــوَدّةِ وَازْدَهَــــتْ أنْتِ الهَنــا .أنْتِ المُنى وَالمـــــا ءُ . فَلِتَنْطَفي كُلُّ الحَــــــــواسِ أُ وارَها نَظَراتُــــها رَيّــانَــــةٌ حَــــــــــوْراءُ . توحي الى قَلْبِ الحَبيبِ سَـــــــــعادَةً فَتُـزيدُهُ بِجَمـــــالِهــــا إغْــــــــراءُ . إ نَّ الجَمـــــالَ جَميلَــةٌ أنْغــــامُـــهُ إنْ حَفّــــهُ عِندَ اللقـــــــــاءِ صَفــــاءُ . وَأريجُ عِطْـرِ الوَرْدِ يَغْمُرُنا شَـذى فـوّاحَـــــةً في غُصْنِها وَسْـــــنا ءُ . غَرِقَتْ فَفي بَحْـرِ الوِدادِ وَشَوْقِهِ وَأريجـِهِ . فَسَـــــعادَةٌ وَرِضـــا ءُ . يا بُلبُلاً وَسَــــــطُ الخَميلَةِ صَوْتُـهُ إنْ يرْتَوي مِنْها النُفــوسَ الغِنــا ءُ . سَــمْعاً لِـقَلْـبِكِ إ ذْ يُغـَنّي شَـــوْقَـهُ في حُبِّــــهِ أو يَنْبَري إسْـــــــرا ءُ . أنتِ الحَبيبُ وَلَيسَ حُـــــبٌّ بَعْدَ هُ بَلَغَ المَدى في سَـــعدهِ الجَوْزا ءُ . وَتَفَتَّحَــتْ آلاءُ نَفْســـيَ طِيبَــــــةً وَتَعَطّرَتْ مِنْ طَيبِكِ الأجْـــــواءُ.. . وَالقَـلْبُ يَسْــــعى أ نْ يَعيشَ مُدَلــلاً بِـــــــوِدادِهِ فَيُـــــزيـــــــدُهُ الارْواءُ . وَالنَّفْسُ تَسْبَحُ في بُحــــورٍ مِنْ نَدى فَتَـهَللَتْ سُـــــبُلُ الحَياةِ بـَـهـــــا ءُ . يارَبِّ زِدْ ني في الحَياةِ سَــــماحَةً قَلْبي وَنَفْسي في الأمورِ سَــــــوا ءُ . وَاجْعَلْ لَنـا سُــــــبُلَ المَحَبَّةِ آيـَةً فيها المُنى عِنْدَ الرِضا وَرَجـــا ءُ . **********************
تعليقات
إرسال تعليق