قصيدة عتاب / بقلم الشاعر الراقي حسن علي مرعي

.... عِـتـابْ .... رَدَّتِ الـدُّنـيـا وأنـتـمْ لــم تَرُدّوا ســاهِرٌ شُـبّـاكُـكُـمْ مـا نـامَ بَـعـدُ أنـتُمُ اللَّائـيْ سَكنْـتُمْ حَيَّ قلْبيْ ومَـدَدْتُـمْ كُـلَّ شَــيءٍ لا يُـمَـدُّ بَسْـمَةٌ لـو زِلْتُ مازالتْ بـِصَدرِيْ مَـوجَـةً تَـرجُـو ومـوجاتٍ تَـصُدُّ وزَرَعـتُمْ أمْ زَرَعْنا لـستُ أدريْ ؟ غَـيرَ أنَّ الشَّـارِعَ الخَـلْـفِيَّ وردُ والأمـامِـيَّ الَّـذي آتِـيهِ عَـصـراً يَـسْـتَحِيْ فـيـما يُـنَـدِّيْ أو يَـنـُدُّ مـا عَـدا عَـمَّا بـَدا يـا بـابَـهُـمْ ؟ صِرتَ في وجْهِيْ على لَيْلَى تـُسَدُّ لــمْ أزُرْها مَـرَّةً إلّا و كـانَـتْ زَهـرةُ الـنَّارِنْـجَ قُـمـصانيْ تَـشُدُّ والـنّـِداءاتُ الَّتي كـانَـتْ عَـلَـيـها لـمْ تَـدَعْ شَـيْـئاً بِـقلْـبيْ لا يُـقَـدُّ إنْ يَـرُدُّوا كُلَّ ما حـازُوا فَـقَـلْبيْ بَـعـدَ مـا قاسَـى هَـواهُـمْ لا يَـرُدُّ و سَـآتـيهم بِـجُـنْـدٍ مِـنْ شِـفاهِـيْ خَـبـِّرُوا جُـورِيَّ لَـيْـلَى يَـسْــتَـعـِدُّ الشاعر حسن علي المرعي٢٠١٨/٧/١٧م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة مجنونتي/ بقلم الشاعر الراقي عصام الدين محمد