قصيدة غزل السراب / بقلم الشاعر الراقي حسام عبد الكريم

غزلُ السّراب.. صَرمَتكَ وجدٌ عن التداني وأوانِ شَرخِكَ والمغاني وطَوَتْ ملاعبَكَ الغِضا- ضَ- وعهدَ صَبوِكَ للغواني دعها تَطَيَّرُ عالياً أحلامَ أمسِكَ للعَنان ويَدُفُّ جُنحُك في الرما دِ- جُذىً توارى في الدخان أشعلْ ملاهبَ جمرِها تألقْ بها ثَبْتَ الجَنان وادفع جمالَ الروح يو غِلُ- من غرامكَ كل شان غزلُ السراب حواسُها رًجحانُه خَيَبُ المَظان هيهاتَ يُقصيك انفصا لُ- لكنتَ من حجرٍ صِوان الجاني والمجني عليه توالفا حانٍ لحان وعلى انشراحِكَ هَزْهِزِ الْ- صهباءَ- من جوف الدِّنان ولأَنتَ أسعدَ من بكى طَلَلا على أثَرٍ عِيان اِبْثِثْ بعاطفِك الحني نَ- وذَرَّ دمعاتٍ قواني ولَوحيُ شِعرك سابحٌ في الكون من قاصٍ ودان روحٌ تَنَفَّسُ وجدَها والوجدُ عند الوصل فاني ماذا إذن ابقيتَ من كَ- اذا كسرتَ بكَ الحواني أيُّ الأكفِّ تكفُّ دمْ عَكَ- لو قَطَعتَ يدَ الهوان حسام عبد الكريم.